فهم القصة

البحث عن مصطلحات مشتركة

«اللغة، في الأساس، هي الطريقة التي نوصل بها المعنى. نختار كلمات محددة لتعني أشياء محددة. وقد نستخدم أيضاً كلمات محددة مع عدم الوعي بالمعنى الذي قد يساء فهمه منها»

مينه دانغ
محام عن الناجين من استغلال الأطفال والاتجار بالأشخاص

لا بد في البداية من الاتفاق على مصطلحات مشتركة لتجنب الالتباس أو سوء الفهم.

فيما يتعلق بالعمل القسري والتوظيف العادل، من المهم معرفة أن بعض الكلمات معرّفة قانوناً في المعاهدات الدولية وأن ذلك لا يشمل الكلمات الأخرى. إن فهم كيفية تحديد معنى كلمة ما  والأهم من ذلك كيف يمكن تفسيرها من قبل الجمهور هو جزء من العمل التحضيري الذي ينبغي القيام به قبل إعداد أي تقرير صحفي. إن لم يكن لديك فهم واضح لمعنى أو معاني الكلمات التي تستخدمها، تضعف قدرتك على إعداد التقارير بدقة وعلى التدقيق في مصادر المعلومات التي تقدمها مصادرك.

من المهم متابعة كيفية تغيرالتعريفات لتتناسب مع نمو المجتمعات والمناقشات المتواصلة حول استخدام كلمات معينة.

وقد وضعت منظمة العمل الدولية وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، مرجعا للإعلام حول الهجرة ليكون بمثابة دليل للصحفيين ولغيرهم من الفاعلين الذين يكتبون عن الهجرة. ومع ازدياد الحديث بشكل سلبي عن الهجرة عالمياً تكتسب كلماتنا أهمية أكثر من أي وقت مضى. يرجى استخدام هذا المرجع للتأكد من أن كلماتك ليست  تمييزية أو لها وقع مؤلم، وأن إعدادك للتقرير دقيق ويرجى أن تأخذ بعين الاعتبار مجموعة كاملة من القضايا المتنوعة الكامنة وراء المنقاشات حول الهجرة.

المزيد من القراءات

قاموس مصطلحات الهجرة للإعلام

القضايا اللغوية : تعريف الاتجار بالأشخاص والرق

(باللغة الإنجليزية فقط)

ما أهمية التعريفات

(باللغة الإنجليزية والفرنسية)

توقف عن استخدام مصطلح «دعارة الأطفال»

(باللغة الإنجليزية فقط)

حرب الكلمات

 التوجيهات الأخلاقية ـ دليل من خمس نقاط لتقارير الهجرة

(باللغة الإنجليزية فقط)

 

البحث عن مصطلحات مشتركة

لكي تفهم معنى العمل القسري والتوظيف العادل، ندعوك لاكتشاف قصتين إخباريتين مقتبستين من بوابة القصص الإخبارية التابعة لمنظمة العمل الدولية؛ التي توفر نظرة مبتكرة ومعمقة للقضايا الرئيسية في عالم العمل.

لقد أبقينا القصص قصيرة، ولكن ضمّناها روابط للمزيد من القراءات وقمنا بتوضيح بعض الرسائل الرئيسية ذات الصلة بالمنتجات الإعلامية.

  1. تم التحيل عليه ووقع ضحية العمل القسري
  2. فرص العمل اللائق من خلال التوظيف العادل

ضحايا العمل القسري

من الممكن أن يأخذ العمل القسري أشكالاً مختلفة؛ فغالباً ما يتم خداع الضحايا واستخدامهم في وظائف لا يتقاضون عليها إلا القليل من الأجر وأحيانا دون اجر، ثم لا يتمكنون من المغادرة، حيث يتم التلاعب بهم وإغراقهم في الديون، أو احتجاز وثائقهم الرسمية. ويشكل الفقر والأمية والتمييز والهجرة بعضاً من العوامل التي تجعل العمال أكثر عرضة لجريمة العمل القسري.

ما هو العمل القسري؟

يعتبر العمل القسري من أسوأ أشكال الاستغلال في العمل الذي يؤثر في الرجال والنساء والأطفال في كل أنحاء العالم.

والعمل القسري هو ” أي عمل أو خدمة يفرض عنوة على شخص تحت التهديد بأي عقاب ، ولا يكون هذا الشخص قد تطوع بادائه بمحض اختياره ”

الاتجار بالأشخاص، العمل سداداً لدين، و الرق، والعبودية الحديثة، مصطلحات تستخدمها الأخبار ووسائل الإعلام لوصف حالات العمل القسري. هناك ما يقدر بـ 24.9 مليون ضحية للعمل القسري في جميع أنحاء العالم.

كيف يقع الأشخاص في العمل القسري؟

بعض العمال هم أكثر عرضة لخطر العمل القسري لأنهم يواجهون التمييز (على سبيل المثال، سكان المناطق الأصليين) أو لأنهم معزولين (على سبيل المثال، العمال المهاجرون). يكون خطر التعرض للانتهاكات أعلى عندما يكون العمل بعيداً عن الأنظار، وخلف الأبواب المغلقة، كما هو حال العمال في خدمة المنازل.

كيف ينتهي الحال بالأشخاص الذين يبحثون عن فرص التوظيف العادل، إلى الوقوع في جريمة العمل القسري؟

أين يحدث العمل القسري؟

من الممكن أن يحدث العمل القسري في أي نوع من أنواع الأنشطة الاقتصادية أو القطاعات سواء كان منظمة أم غير منظمة، على الرغم من أن العمال الذين يعملون في الوظائف المتدنية الأجر، قد يكونون أكثر تعرضاً للممارسات التعسفية والاستغلال.

عملية التوظيف

غالباً ما يكون استخدام الإكراه بطريقة يصعب إكتشافه من خلال قطع الوعود الكاذبة، فيما يتعلق بالعمل القسري.

وقد يشكل المستخدمون في القطاع الخاص والوسطاء غير المنظمين ـ الذين يعملون غالباً بشكل غير قانوني، المصدر الوحيد لمعلومات الاستخدام المتاحة للمهاجرين. وهذا يسهل عليهم التحيل بشأن طبيعة الوظائف وشروط العمل.

وفي بعض الحالات قد يتم استخدام العمال عن طريق خدمات التوظيف العامة؛ التي قد توفر معلومات أكثر شفافية وموثوقة، أو وكالات التوظيف القانونية. ومع ذلك إن لم يتم تنظيم التوظيف، تبقى مخاطر حدوث الانتهاكات عالية.

وفي عمليات التوظيف العادل لا يجوز أن يفرض الوسطاء أي تكاليف أو رسوم على العمال سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

الإفلات من العقاب والأرباح

يجني المستخدمون وأصحاب العمل عديمي الضمير أرباحاً طائلة وغير قانونية، حيث لا يتم دائما التحقيق في الانتهاكات وملاحقتها قضائياً بفعالية ويخسر الضحايا وعائلاتهم دخلهم.

يخلق ذلك بالنسبة للشركات القانونية منافسة غير عادلة ومخاطر تشويه سمعة صناعات بأكملها، ويؤثر ذلك مادياً على الحكومات والمجتمعات بسبب الضرائب ومساهمات الضمان الاجتماعي غير المدفوعة، فضلاً عن التكاليف المترتبة على إنفاذ القانون وحماية الضحايا وإعادة تأهيلهم.

عبور الحدود وهجرة اليد العاملة

العديد من ضحايا العمل القسري عمال نازحون أو مهاجرون، قد يجدون أنفسهم أكثر عرضة للاستغلال بمجرد أن يغادروا بلد المنشأ باتجاه بلد المقصد خاصة عندما لا يتحدثون اللغة. وفي حالة المهاجرين غير النظاميين يمكن لأصحاب العمل استخدام التهديد بالإبلاغ عنهم لسلطات الهجرة لمنعهم من المغادرة.

العمل سداداً للدين،
والاحتفاظ بجوازات السفر وحجب الأجور

العمل سداداً لدين هو أكثر أنواع الإكراه شيوعاً لتكبيل العمال، ويؤثر على 51% من مجموع ضحايا العمل القسري في القطاع الخاص ومن الممكن فرض الدين بطرق متعددة.

يعتبر الاحتفاظ بجوازات السفر وغيرها من الوثائق الرسمية إحدى أكثر أشكال الإكراه شيوعاً، للحد من حرية حركة العمال المهاجرين، ومنعهم من طلب العون وإيقاعهم في جريمة العمل القسري. وهي أحد مؤشرات العمل القسري. وتمثل في العديد من البلدان، ممارسة شائعة تخص أنواعا معينة من العمال، مثل عاملات المنازل اللاتي يعشن في بيوت أصحاب العمل، فقد يتم حجب الأجور بشكل متعمّد لإجبار العامل على البقاء، وحرمانه من فرصة تغيير العمل.

إنهاء العمل القسري

يعد العمل القسري انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ويجب وصفه بالجريمة، من خلال عقوبات تعكس خطورة الجريمة وتردع مرتكبيها عن تكرارها.

على الرغم من حظر معظم البلدان للعمل القسري، والاتجار بالأشخاص، والممارسات الشبيهة بالرق، في تشريعاتها، فان  الفصل في القضايا تبقى قليلة.

أهمية التنظيم

عندما تنهار أسواق العمل ويترك العمال دون حماية، يتعرض الأكثر هشاشة بينهم لخطر الاستغلال.

فقد وضعت منظمة العمل الدولية، في إطار الجهود التي تبذلها بغية النهوض بالعمل اللائق العديد من معايير العمل الدولية بشأن العمل القسري، فضلاً عن القضايا ذات الصلة مثل عمل الأطفال، والعمل المنزلي ودور وكالات التوظيف الخاصة.

تتطلب محاربة العمل القسري التنظيم الفعال لسوق العمل على الصعيدين الوطني والدولي، بالإضافة إلى التطبيق المناسب لقوانين العمل.

فرص العمل اللائق من خلال التوظيف العادل

يبحث ملايين الأشخاص في الاقتصاد المعولم، عن فرص للعمل خارج نطاق مجتمعهم أو بلدهم الأصلي، وأصبح التوظيف على امتداد حلقات الإنتاج العالمية الأكثر شيوعاً على الإطلاق. فالهجرة اليوم ترتبط أكثر فأكثر بعالم العمل، إضافة إلى أن ملايين العمال ينزحون داخل بلدانهم بحثاً عن العمل اللائق. ويعتبر التأكد من أن عمليات التوظيف عادلة ونزيهة، جانباً رئيسياً من جوانب تأمين فرص العمل اللائق للجميع.

ما هو التوظيف العادل؟

لا يوجد في القانون الدولي تعريف لمفهوم التوظيف العادل، إلا أنه أصبح يحتل مكانة رئيسية في النقاشات الدولية وفي عمل منظمة العمل الدولية.

ومبادرة التوظيف العادل، مبادرة عالمية أطلقتها منظمة العمل الدولية، سعياً لتحسين ممارسات التوظيف، وتعتمد على منهج ذي أربعة محاور: تحسين المعرفة العالمية بشأن ممارسات التوظيف الوطنية والدولية (1)، تحسين القوانين والسياسات والإنفاذ (2)، تعزيز ممارسات الأعمال العادلة (3)، وتمكين وحماية العمال (4) المبادئ العامة والتوجيهات التشغيلية لمنظمة العمل الدولية.

فرص العمل

يبدأ التوظيف العادل مع بداية عملية  التشغيل عندما يتم تبادل المعلومات حول وجود فرصة عمل. قد يتم حدوث الممارسات غير العادلة مثل الخداع، مثلاً عند نشر وعود زائفة في قسم الإعلانات في إحدى الصحف.

التوظيف المباشر أو الوكلاء؟

من الممكن أن تكون عمليات التوظيف معقدة وأن يشارك فيها فاعلون من القطاعين العام أو الخاص، وكلما زاد عدد الوسطاء بين العمال وأصحاب العمل كلما زادت مخاطر الممارسات غير الأخلاقية. وتكمن إحدى المشاكل الشائعة التي يواجهها العمال، في دفع رسوم أو تكاليف االتوظيف سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

وتنص مبادئ وتوجيهات منظمة العمل الدولية بشأن التوظيف العادل، على أنه لا يتوجب على العمال دفع رسوم الاستخدام، أو التكاليف ذات الصلة. غير أن رسوم التوظيف لا تزال تُفرض في العديد من البلدان على العمال سواء جزئياً أو كلياً. بالإضافة إلى ذلك، من المهم فهم التفاصيل الكاملة للتكاليف التي يدفعها العمال، وقد تشمل «رسوم التوظيف» التي غالباً ما تفرضها وكالة التوظيف، لقاء خدمات الوصل بين العامل وصاحب العمل، ولكنها قد تشمل أيضاً التكاليف ذات الصلة، مثل تكاليف استخراج الوثائق الرسمية ، ووثائق السفر، والفحوصات الطبية، والتدريب قبل المغادرة.

وقد يفرض الوسطاء عديمو الضمير على العمال، رسوماً إضافية مقابل أيا مما ذكرأعلاه.

إلغاء رسوم توظيف العمال مدفوعة الأجر والتكاليف ذات الصلة

يشارك في عمليات الاستخدام غالباً طرف ثالث من الوسطاء الذين يفرضون رسومات عالية، مما يثقل كاهل المهاجرين في الوظائف متدنية الأجور. وتظهر استطلاعات منظمة العمل الدولية والبنك الدولي أن المهاجرين من ذوي الدخل المتدني ـ الأقل تمتعاً بالمهارات والتعليم ـ يدفعون أعلى التكاليف مقارنة بما يكسبون. بالإضافة إلى ذلك، يتحمل المهاجرون الدين بسبب اللجوء إلى خدمات الوساطة التي تعادل ما يزيد عن أجر شهر من الدخل الذي يكسبونه أثناء تواجدهم في الخارج.

تدعو المبادئ العامة لمنظمة العمل الدولية وتوجيهاتها التشغيلية بشأن التوظيف، إلى أن يتحمل أصحاب العمل وليس العمال رسوم التوظيف والتكاليف ذات الصلة بشكل واضح .

ماهي الأطراف المتدخلة أيضاً في هذه القصة؟

للعديد من الفاعلين دور يلعبونه في النهوض بالتوظيف العادل وضمان تنفيذه الفعال. تقع على عاتق الحكومات المسؤولية النهائية في النهوض بالتوظيف العادل. ينبغي عليها أن تعتمد وتنفذ القوانين والسياسات التي تلتزم بالمعايير الدولية. إن المؤسسات بما في ذلك مؤسسات توظيف اليد العاملة ومؤسسات خدمات الاستخدام العامة وأصحاب العمل في القطاعين العام والخاص ـ فضلاً عن النقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني، كلها أساسية للنهوض بالتوظيف العادل. وتحدد المبادئ العامة لمنظمة العمل الدولية وتوجيهاتها التشغيلية بشأن التوظيف العادل، أدوار ومسؤوليات هؤلاء الفاعلين. كما انه على الإعلام أن يلعب دوراً، من خلال تمكين العمال من المعلومة وكشف الممارسات السيئة بشكل علني.

هيئات التوظيف القانونية

اختارت بعض شركات / وكالات التوظيف الخاصة أن تكون «شركات توظيف قانونية» من خلال تقديمها الظروف والشروط  لأصحاب العمل والعمال بطريقة شفافة، وتحترم توجيهات التوظيف العادل. وكذلك لخبرتها في الامتثال للقانون في أعمال التوظيف.

الإطار القانوني

«أعتقد أن جلسة المحاضرة لن تغيب عن الأذهان (...) وذلك قبل كل شيئ، بسبب الاعتماد الساحق لبروتوكول الاتفاقية رقم 29 بشأن العمل القسري.إنها ثمرة إصرارنا الجماعي على وضع حد للأعمال البغيضة؛ التي لا تزال تسمم عالم عملنا، ولتحرير 25 مليون من ضحاياها»

جاي رايدر
الرئيس السابق لمنظمة العمل الدولية

الإطار القانوني

الإطار القانوني للعمل القسري والتوظيف العادل، هو إطار وطني ودولي على حد سواء. على الصعيد الدولي، تم تبني عددا من المعاهدات عبر الزمن. بعضها ملزم قانونياً للبلدان التي صادقت عليها (جميع الاتفاقيات والبروتوكولات)، وبعضها يوفر توجيهات غير ملزمة لتعزيز القانون والممارسة الدولية (التوصيات).

بالإضافة إلى ذلك، الدول الأعضاء مجبرة على احترام وتعزيز وإعمال الحقوق الواردة في إعلان منظمة العمل الدولية، بشأن المبادئ والحقوق الأساسية في العمل سواء كانت قد صادقت على الاتفاقية ذات الصلة أم لا.

يعد إلغاء العمل القسري أحد المبادئ والحقوق الأساسية الأربعة في العمل، فضلاً عن الحرية النقابية والمفاوضة الجماعية، وإلغاء عمل الأطفال والحد من التمييز.

وما لم ينص على خلاف ذلك، تنطبق اتفاقيات وتوصيات منظمة العمل الدولية على العمال بغض النظر عن جنسيتهم. وهناك عدد من المعايير ذات الصلة بالعمال المهاجرين خاصة، لذلك تم تسليط الضوء عليها في هذه الوحدة. وتتمتع منظمة العمل الدولية بولاية دستورية بشأن حماية العمال المهاجرين.

الإطار القانوني

يعرض الجدول الزمني التالي اتفاقيات منظمة العمل الدولية ذات الصلة:

1919

دستور منظمة العمل الدولية

شكّلت حماية العمال المهاجرين، قضية ذات أهمية بالنسبة لمنظمة العمل الدولية منذ تأسيسها عام 1919. فقد أشارت ديباجة دستور منظمة العمل الدولية، على سبيل المثال، إلى «حماية مصالح العمال، عندما يتم توظيفهم في بلدان غير بلدانهم الأصلية»

1930

اتفاقية العمل الجبري، رقم 29

تقتضي الاتفاقية رقم 29 من الدول الأعضاء المصدقة تحريم العمل القسر أو الإلزامي (المادة 1 (1)). وباعتبارها الاتفاقية الأولى المتعلقة بهذا الموضوع، فهي تقدم تعريفاً للعمل القسري أو الإلزامي » (المادة 2 (1) وتدرج الاستثناءات الخمسة. كما تقتضي من الدول التي صادقت على الاتفاقية ضمان أن تتم معاقبة اللجوء إلى العمل القسري بوصفه جناية وأن تكون العقوبات «فعالة حقاً وأن تنفذ تنفيذاً صارماً» (المادة 25).

يرجى قراءة الاتفاقية

مصادقة البلدان

يرجى قراءة تعليقات هيئات الإشراف في منظمة العمل الدولية

1944

إعلان منظمة العمل الدولية

كما شكّل إلغاء العمل القسري أيضاً، أولوية بالنسبة لمنظمة العمل الدولية. في أعقاب اتفاقية العمل القسري 1930، أعاد إعلان فيلادلفيا الصادر عن منظمة العمل الدولية التأكيد على أن: «العمل ليس سلعة» وأن «لجميع البشر، بغض النظر عن العرق أو العقيدة أو الجنس، الحق في السعي إلى تحقيق رفاهيتهم المادية وتنميتهم الروحية في ظل ظروف من الحرية والكرامة والأمن الاقتصادي وتكافؤ الفرص».

1949

اتفاقية الهجرة من أجل العمل (مراجعة)، 1949 (رقم 97)

تهدف الاتفاقية رقم 97 إلى إتاحة البلدان للمهاجرين الموجودين بصورة نظامية على أراضيها معاملة لا تقل عن المعاملة التي تتيحها لمواطنيها، من أجل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وتوفير التوجيهات بشان تدابير الحماية العامة المتعلقة بشروط هجرة اليد العاملة، والشروط التي يجب أن تتم فيها. تتناول المادة 7 والمرفقان 1 و2 من الاتفاقية رقم 97، تقديم توظيف العمال المهاجرين. والغرض الرئيسي لهذه الأحكام : حماية العمال المهاجرين وتسهيل مراقبة التوظيف ومنع الاستخدام السري. وتقتضي المادة 3 من الاتفاقية أن تتخذ الدول الأعضاء التدابير لمكافحة المعلومات المضلّلة.

يرجى قراءة الاتفاقية

مصادقة البلدان

يرجى قراءة تعليقات هيئات الإشراف في منظمة العمل الدولية

1957

اتفاقية القضاء على العمل القسري، 1957 (رقم 105)

تتعلق الاتفاقية رقم 105 أساساً بالعمل الجبري الذي تفرضه سلطات الدولة. وهي تمنع تحديداً استخدام العمل الجبري:
كعقاب على التعبير عن وجهات النظر السياسية
لأغراض التنمية الاقتصادية
كوسيلة لتحقيق الانضباط في العمل
 كعقوبة على المشاركة في الإضرابات
كوسيلة للتمييز العرقي أو الديني أو غير ذلك من أنواع التمييز

يرجى قراءة الاتفاقية

مصادقة البلدان

يرجى قراءة تعليقات هيئات الإشراف في منظمة العمل الدولية

1975

اتفاقية العمال المهاجرين (الأحكام التكميلية) الاتفاقية 1975 (رقم 143)

تستكمل الاتفاقية رقم 143 الأحكام التكميلية للاتفاقية 97 وتهدف إلى : (1) منع الهجرة غير النظامية، بما في ذلك الاستخدام غير القانوني للعمال المهاجرين؛ (2) ضمان احترام حقوق الإنسان الأساسية للعمال المهاجرين بما في ذلك العمال المهاجرون غير النظاميين (الجزء الأول )؛ و (3) ضمان تكافؤ الفرص والمساواة في المعاملة للعمال المهاجرين النظاميين وللعمال المهاجرين غير النظاميين (الجزء 3).
في هذا السياق، لاحظت هيئات الإشراف في منظمة العمل الدولية «أن التنظيم الناجح والإدارة الشفافة لتوظيف العمال المهاجرين يلعب دوراً هاماً في القضاء الفعال على الهجرة غير النظامية والحد من هجرة اليد العاملة في ظروف تعسفية». (الدراسة الاستقصائية لمنظمة العمل الدولية عام 2016، الفقرة 256).

يرجى قراءة الاتفاقية

مصادقة البلدان

يرجى قراءة تعليقات هيئات الإشراف في منظمة العمل الدولية

1997

اتفاقية وكالات التوظيف الخاصة، 1997 (رقم 181)

تعترف هذه الاتفاقية «بالدور الذي قد تلعبه وكالات التوظيف الخاصة في سير العمل الجيد في سوق العمل». هدف الاتفاقية السماح بعمل وكالات التوظيف الخاصة فضلاً عن حماية العمال الذين يلجأون إلى خدماتها. وفق المادة 7 من الاتفاقية، لا ينبغي على وكالات التوظيف الخاصة فرض أي رسوم او نفقات على العمال، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وبشكل جزئي أو كلي.

يرجى قراءة الاتفاقية

مصادقة البلدان

يرجى قراءة تعليقات هيئات الإشراف في منظمة العمل الدولية

1998

إعلان المبادئ الأساسية للحقوق في العمل، 1998

يعرّف الإعلان الذي تبنته جميع الدول الأعضاء في عام 1998، أربع فئات من المبادئ والحقوق الأساسية في العمل، التي يجب على كل الدول الأعضاء «احترامها وتعزيزها وإعمالها» سواء صادقت هذه الدول على الاتفاقية أم لا. وهي
الحرية النقابية والاعتراف الحقيقي بالحق في التفاوض الجماعي
اإلغاء العمل الجبري أو الإلزامي
القضاء على عمالة الأطفال
القضاء على التمييز في الاستخدام والمهنة

يرجى قراءة الاتفاقية

1999

الاتفاقية (رقم 182) بشأن أسوأ أشكال عمل الأطفال، 1999

تدعو هذه الاتفاقية إلى اتخاذ التدابير الفورية والفعالة لضمان حظر أسوأ أشكال عمالة الأطفال والقضاء عليها، بوصفها قضية ملحة. وتشمل أسوأ أشكال عمالة الأطفال
جميع أنواع الرق، بما في ذلك بيع الأطفال والاتجار بهم؛ العمل سداداً للدين؛ وأي نوع آخر من أنواع العمل الجبري، بما في ذلك استخدام الأطفال في الحروب والصراعات المسلحة
كافة الأنشطة التي تستغل الأطفال جنسياً، مثل الدعارة، أو المواد الإباحية أو العروض الإباحية
أي انخراط في الأنشطة غير الشرعية وخاصة إنتاج المخدرات أو الاتجار بها؛
أي عمل من شأنه أن يلحق الضرر بصحة أو سلامة أو رفاه  الأطفال، ما يسمى «بالأعمال الخطرة»

يرجى قراءة الاتفاقية

مصادقة البلدان

يرجى قراءة تعليقات هيئات الإشراف في منظمة العمل الدولية

2011

اتفاقية العمل اللائق للعمال المنزليين، 2011 (رقم 189)

تهدف هذه الاتفاقية إلى ضمان العمل اللائق للعمال المنزليين، بما في ذلك أحكاماً بارزة بشأن دور وكالات التوظيف الخاصة، والرسوم، والإعادة  إلى  الوطن (المادتان 8 و15). وتشمل أحكام محددة لضمان احترام الحقوق الأساسية للعمال المنزليين لحمايتهم من من الإساءة والمضايقة والعنف، فضلاً عن ضمان تحقيق ظروف عمل ومعيشة لائقة.

يرجى قراءة الاتفاقية

مصادقة البلدان

نبذة عن اتفاقية العمال المنزليين

موجز سياسات بشأن ممارسات وأنظمة التوظيف في العمل المنزلي

يرجى قراءة تعليقات هيئات الإشراف في منظمة العمل الدولية

2014

بروتوكول 2014 الملحق باتفاقية العمل القسري 1930

البروتوكول هو صك ملزم قانونياً تتعهد بموجبه الدول الأعضاء باتخاذ التدابير الفعالة لمنع العمل الجبري، وتوفير الحماية، والوصول إلى سبل الانتصاف للضحايا بما في ذلك التعويضات.

يرجى قراءة البروتوكول

مصادقة البلدان

البروتوكول في لمحة

يرجى قراءة تعليقات هيئات الإشراف في منظمة العمل الدولية

الممارسات الجيدة في التشريعات الوطنية

TOP